الرئيسية | مؤسسة الأمير عبد القادر الدولية للثقافة والتراث

مَنْ نَحْنُ؟

مُؤَسَّسَةُ الأَمير عَبْد القادر الجزائريّ الدولية للثَّقافة والترُاث المشهورة ُ بالرَّقْم /1471/ ، تأريخ 7/8/2011م ، مَقَرُها في أَهَمِّ دَارٍ من دُوْرِ الأَمير في أعرق أحياء مدينة دمشق القديمة داخل السور في الجهة الشّمالية مِن حي العمارة الجوّانيّة - زقاق النَّقيب . نهض ثُلّةٌ من العلماء والمثقفين والباحثين يتقدّمهم سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بدمشق والحفيد المرحوم الأمير بشار الحسني الجزائري والأمير جعفر الحسني الجزائري و فضيلة الشيخ الدكتور محمد معتز السبيني والدكتور محمد القربي والسيد محمود حلاوة والدكتور ياسر صافي علي والحفيد الأستاذ محمد ظافر الحسني وغيرهم بفكرة إنشاء المؤسسة ، وعملوا على ترخيصها وتثبيت مقرها في دار الأمير، ووضعوا الخطوط العريضة لأهدافها ومهامها، وبعد سعيٍ حثيثٍ ونشاطٍ دؤوبٍ كان لهم ما أرادوا، وأعلن حفل الإشهار، وانطلقت المؤسسة تتلمسُ طريقها، عاملة على بَعْثِ فِكْرِ مَنْ حَمَلَتْ أسمه الذي قوامُه التسامح والمحبة والتعايشُ والسَّلامُ .

مهمتنا

إن العامل المؤسساتي الثقافي يتطلب خطة عمل واضحة تضمن لها البقاء والاستمرار وهذا ما سعينا له منذ البداية عندما جعلنا أسمى مهامنا حضور الأمير عبد القادر نفسه الذي كان جامعة كبرى في كل المجالات الإبداعية والسمات العبقرية . لقد آن الأوان للاستفادة من فكر الأمير عبد القادر وتجربته الرائدة في وقت يتخبط فيه العالم العربي والإسلامي من ويلات الحروب والدمار والتطرف والإرهاب. لذلك كانت مهمتنا ولا زالت في الاستفادة من حياة الأمير تلك الحياة التي سبقت عصرها بمراحل وتقدمت بأزمان في كل المجالات الدينية والسياسية والاجتماعية والفكرية .

أهداف المؤسسة

رعاية دار ثقافي في دار الأمير عبد القادر الواقع في حي العمارة والتعريف بفكره المتسامح ونضاله التاريخي منذ تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة حتى وفاته و الإسهام في إحياء الثقافة المشتركة بين الشعبين الشقيقين السوري والجزائري وتفعيل اللقائات الفكرية التي تدعوا إلى التسامح ونبذ الفكر المتطرف و التعريف بفكر الأمير عبد القادر السمح المستنبط من الشريعة الإسلامية والسعي لإظهار الجوانب ذات المواقف الحساسة والحرجة والتي يمكن أن تستفيد منها الأمة الآن وتجعلها نبراساً تضيء به الطريق بعد ما سقطت في المهاوي . إن تاريخ الأمير عبد القادر جدير أن يعاد تصنيفه ودرسه من جميع جوانبه وإن أمام الباحثين وطلاب الدراسات العليا نقاط هامة ومواضيع جمة في كل المناحي يمكن أن يستغلوها ويعملوا على دراستها وتحليلها وإن المؤسسة إذ تتطلع بهذه المهمة وتضع على عاتقهما حمل الأمانة في هذا التراث لن تدخر وسعها في سبيل تمكين الراغبين والجادين من هذه الاستفادة متمنية تحقيق الهدف المنشود التي تسعى له دوماً .